أصداء المؤتمر السنوي الثاني لمؤسسة مؤمنون بلاحدود في الصحافة
فئة: أنشطة سابقة
حظي المؤتمر الثاني لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" الذي انعقد في مراكش في 17-18 مايو (أيار) 2014 تحت عنوان "الخطاب الديني: إشكالياته وتحديات التجديد" باهتمام إعلامي ملحوظ، ترافق مع جدل أعقب المؤتمر، حيث نشرت تعليقات ومقالات تراوحت بين النقد والاتهام والإشادة.
المؤتمر الذي حظي بمشاركة زهاء 500 مفكر وباحث وأكاديمي من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، تابعته مجموعة من المواقع الإلكترونية العربية والصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام، قبيل انعقاده وفي أثنائه وبعد اختتامه.
فقبل انطلاق المؤتمر بأيام، عقدت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" مؤتمراً صحفياً، في مقرها بالرباط، يوم الاثنين 2014/5/12، تحدث خلاله مدير المؤسسة الأستاذ محمد العاني عن محاور المؤتمر وسياسة المؤسسة، ورد على أسئلة الصحفيين، مؤكداً أن "الخطاب الديني السائد لم يسهم في صناعة إنسان يتمتع بصفات سلوكية وأخلاقية حضارية"، وأن "هذا الخطاب غارق في الشكليات والطقوس والتشريعات التي أفرغت العبادات من مضمونها القيمي والأخلاقي".
وحضرت وغطت المؤتمر الصحفي: وكالة الأناضول، الوكالة المغربية للأنباء، جريدة بلاد بريس، وجريدة الأحداث، بالإضافة إلى صحفيين آخرين. كما تم تزويد كل المنابر الإعلامية، عبر الإيميل، بتقرير صحفي، مرفق بصور، عن المؤتمر.
كما أبرزت وقائع المؤتمر، على سبيل المثال ، جريدة "الزمان اللندنية"، جريدة "أقطاب"، جريدة "العرب اليوم"، جريدة "الأحداث الجزائرية"، موقع "باطا بريس، موقع "آخر الأخبار"، موقع "عربية news"، موقع "المسائية العربية"، موقع "مراكش نيوز"، وموقع "البديل".
الخطاب الديني مؤتمر مؤسسة مؤمنون بلاحدود - باطابريس
الخطاب الديني وإشكالات التجديد - المسائية
مراكش تستضيف الخطاب الديني- مراكش نيوز
الخطاب الديني وتحديات التجديد - جريدة الحياة
غداً بدء فعاليات مؤتمر الخطاب الديني بمراكش - جريدة البديل
مؤمنون بلا حدود" تجمع بمراكش نخبة فكرية واسعة لمساءلة الخطاب الديني- جريدة أقطاب
العاني يدعو إلى تأسيس خطاب ديني عقلاني علمي- جريدة العرب اليوم
باحثون عرب يناقشون بالمغرب "إشكاليات تجديد الخطاب الديني في العالم الإسلامي" -المصري اليوم
مفكرون ورجال دين يتطلعون في مراكش إلى الخروج برؤية ضد الطائفية- جريدة الزمان
هاشم صالح يكتب: مؤتمر مراكش وتجديد الخطاب الديني- جريدة الوفد
وشهد المؤتمر، في أثناء انعقاده، حضوراً وتغطية مهمة لمنابر إعلامية، من بينها: قناة Sky News Arabia، موقع Deutch well، جريدة الحياة، جريدة المساء، إذاعة مراكش، إذاعة FM مراكش، جريدة العرب، راديو ميدي1، والبديل وسواها.
المغرب... مؤتمر لتجديد الخطاب الديني - سكاي نيوز عربية
دعوات فكرية لـ"تجديد الدين" لمواجهة الإسلام السياسي - dw
مؤمنون بلا حدود: إشكالية الخطاب الديني - الكرامة برس
مفكرون وباحثون بمراكش يدعون إلى تجديد الخطاب الديني- هسبريس
500 مفكر يناقشون إشكاليات الخطاب الديني - العرب القطرية
مؤتمر "مؤمنون بلا حدود" في مراكش يكرم المفكر المصري حسن حنفي- جريدة دنيا الوطن
استمرار الجدل حول مفهوم الخطاب الديني- مسلمون حول العالم
مؤتمر مؤمنون بلا حدود يناقش الخطاب الديني وإشكالاته الراهنة والمستقبلية - مغرس
مؤتمر "مؤمنون بلا حدود" بمراكش يكرم المفكر المصري الحنفي- فلسطين 24
” مؤمنون بلا حدود ” تكرم المفكر المصري حسن حنفي - جريدة البديل
وركزت جل المنابر الإعلامية، التي تابعت فعاليات المؤتمر، على حدث تكريم المفكر المصري حسن حنفي بوصفه من أبرز المفكرين العرب المعاصرين. وقال حنفي، إن "مؤمنون بلا حدود" تثير لديه شجوناً كثيرة، لأن العالم العربي يعاني من الحدود الطائفية والعرقية والجغرافية، مستدلاً بما يحدث في العراق وسوريا، وكيف أن العيون موجهة إلى مصر لإدخالها ضمن هذه الحدود المثيرة للحزن.
كما تابعت وسائل الإعلام كلمة مدير عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" محمد العاني، لا سيما حثّه على "الحاجة إلى خطاب ديني قادر على تهيئة المناخ الملائم لدفع الفضاء العام إلى إنتاج منظومات أخلاقية تسهم في تغيير الوضع السلبي القائم". كما لقي الإعلان عن جوائز الشباب العربي استحساناً كبيراً من طرف الأوساط الإعلامية والأكاديمية.
وتابعت وسائل الإعلام جلسات المؤتمر ومداخلاته التي تمثلت على نحو إجمالي في "إشكالات تجديد الخطاب الديني" في الحاضر العربي والإسلامي، وما يقدمه من فرص لإعادة صياغة المشروع النهضوي الإسلامي.
كما تمت الإشارة إلى تنوع المقاربات التي طرحها المشاركون، حيث "انقسم الباحثون في تقييمهم لأهمية النتائج التي توصلت إليها الدراسات في مجال نقد التراث، ما بين داعٍ إلى مقاطعة جريئة للأنماط التقليدية، وتحميله مسؤولية كل العلل التي آلت إليها الأوضاع في العالم العربي والإسلامي، وبين مشيدٍ بأهمية التجربة النقدية التي مارستها مختلف التيارات الفكرية. ورسموا ملامح متباينة للخطابات الدينية المؤطرة لهذا المخاض الفكري الجاري في العالم الإسلامي، من الفكر العقلاني التنويري، وصولاً إلى الفكر المتطرف والخرافي"، وفق وكالة الأناضول.
وفي أعقاب المؤتمر، صدرت ردود فعل تمثلت في مقالات وتعليقات تراوحت ما بين انتقاد المؤتمر والهجوم على القائمين عليه، وما بين الإشادة به، باعتباره منصة لتأسيس فهم عقلاني جديد للدين.
وكتب إدريس الكنبوري مقالاً تداولته العديد من المنابر الإعلامية، أهمها موقع "هسبريس" أن "قضية التجديد ظلت دائماً مثار حرب ضروس بين مختلف التيارات والاتجاهات، وصلت في الكثير من الأحيان حد التكفير أو التخوين، وتضرر منها علماء وفقهاء ماضياً وحاضراً، لأن هناك دائماً معسكراً لا يرى سوى الجانب الأورثوذوكسي من الدين، ويريد الحفاظ عليه، الشيء الذي يتطلب تجاوز الفوضى المنهجية في نقد الخطاب الديني وضرورة فهم الفكر الإسلامي".
إجمالاً، رأت جهات إعلامية مختلفة أن المؤتمر كان مناسبة لـتهيئة الفرصة والبيئة الملائمة والدعم الذي يتيح لمختلف أنماط التعدد الفكري والثقافي ذي الطابع العقلاني والعلمي، لتتفاعل بينها وتتآلف جهودها، لتحليل الخطاب الديني الذي أصبح يطرح نفسه بشدة في السياق العربي الراهن.
وكتب موقع عربي 21 أن "مؤسسة تدعى مؤمنون بلا حدود البحثية ترتهن بالمال والتوجيه الإماراتي، وأن الواقفين وراءها يستهدفون تجارب ما يعرف بحركات الإسلام السياسي وفكر التجديد، وكل ذلك بسياق خروجها للوجود في شهر أيار/ مايو من سنة 2013، والذي لا ينفصل عن موجة الارتداد عن الربيع العربي ومسار الانقلابات المختلفة على الشرعية واختيارات الشعوب".
مغاربة ينتقدون مؤسسة بحثية مدعومة بالمال الإماراتي - عربي 21
كما نشر موقع حركة التوحيد والإصلاح وهسبريس، ومغرس بعض المقالات التي لم تكتف فقط بنقد المؤتمر، بل اعتبرت أن المؤسسة جاءت لنشر أفكار في خدمة الاستبداد، كما أشار إلى ذلك مقال بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قال فيها إن "المطلوب اليوم، من بعض المراكز العربية التي نشأت أو أنشئت بهدف فكري أو سياسي معين، أن يكون لها الوضوح الكامل في بسط توجهها، وإبداء عدائها، حتى يستطيع المتابع والقارئ والمتلقي أن يفهم أن تناقضاتها في عالم الفكر مبرر بتوجهها السياسي أو توجه القائمين عليها المناصر للاستبداد أو العدائي للحركة الإسلامية".
مُساندون بلا حدود - موقع حركة الإصلاح والتوحيد
أفكار في خدمة الاستبداد - هسبريس
ونشر مدير جريدة السبيل إبراهيم الطالب مقالاً بعنوان" الإيمان بلا حدود لإبطال الإسلام" قال، إنه قراءة لرسالة مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، حيث اعتبر أن "مؤمنون بلا حدود هي محاولة للَبس الحق بالباطل وكتمان الحق عن علم ودراية، للوصول إلى هيمنة النظرة العلمانية للكون والإنسان والحياة، مع فرض قراءة جديدة للقرآن والإسلام يصبح معها دين الإسلام مجرد معتقد فردي لا محل له في تدبير الشأن العام، وليس فيه من الأحكام ما يسوغ إحلال نظمه مراتب الحكم السياسي؛ بمعنى أن الإسلام دين بلا دولة، وأن كل تاريخ الإسلام هو مجرد توظيف (سياسوي) للدين من طرف العرب، وأن حضارة الإسلام التي دامت 14قرناً، لا تعدو أن تكون متاجرة بالدين من طرف حكام مستبدين استغلوا شعوبهم بادعاء حماية الدين".
قراءة في رسالة مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» - موقع حركة الإصلاح والتوحيد
وفي موقع "هسبريس"، وردّاً على مقال إبراهيم الطالب "الإيمان بلا حدود..." كتب الباحث عمار بنحمّودة، مقالاً عنونه بـ "مؤمنون بلا حدود: التفكير ردّاً على التكفير" قال فيه إن إبراهيم طالب قد" أخرج بمقاله كلّ الباحثين من دائرة المؤمنين وجعلهم بالتآمر متهمين، وللإسلام مبطلين، ومنطلقات الأخ "إبراهيم الطالب" تصوّر الإسلام على مقاس فرقته الناجية وحزبه المحتكر للإيمان على أرضيّه التجارب التاريخيّة والغايات السياسيّة الضيّقة، يتصوّر كمال الإسلام في قيام دولة المسلمين وفي إحلال الدّين عماداً للدولة تطبق فيها شريعة الله، ولكن بيد خلفاء الله في أرضه والمستأثرين بصوت الحق ولا صوت يعلو فوقه؛ فكلّ نقد بدعة وكل بدعة ضلال وكلّ ضلال في النار، وأسرع الطرق لتحقيق هذا المشروع التاريخي يكون بالوصول إلى الحكم والإمساك برقاب العباد وتوجيه عقول العلماء نحو حقيقة واحدة لا تدنيس لقداستها، ومنطلقه دوماً تقسيم الوطن العربي إلى مسلمين على حقّ ومارقين على ضلالة وعلمانيين فاسدين وشياطين يساريين، ومن هذا التقسيم تنشأ نزعة العدوان الفكري وإقصاء المختلفين تحت مسميات المقدّس ويحلّ الاستبداد في أحلك صوره التاريخيّة متربّصاً بكل المختلفين والمارقين...".
التفكير رداً على التكفير - هسبريس
وفي رد له على موقع هسبريس، عنون الباحث التهامي الحراق مقاله بـ"مؤمنون بلا حدود"... أو التمرينُ الصَّعب، قال فيه إن استضافةُ الاختلافِ في المؤتمرِ الثاني لـ "مؤمنون بلا حدود أكد أن اللقاء "يدخل ضمن هذا التمرينِ الفكري الصعب والفائق عُسرُهُ والكثيرةُ عوائقُه والمُلَغَّمَةِ سبلُه في السياق السياسي والتاريخي والحضاري الإسلامي اليوم. ضمن هذا الأفقِ أفهم كثيراً من المزالقِ التي وقعَ فيها الحوارُ سواء داخل المؤتمر أو خارجَه، وضمنهُ أيضاً أتفهمُ تناسلَ المرتابينِ في المؤسسةِ ورسالتِها وتمويلِها؛ إذ لم يتعود كثير من الباحثين، سواء منهم الحاضرين في المؤتمر أو المتابعين له من مختلف الأطيافِ، الإصغاءَ إلى معجم مخالفٍ لمعجمهم، ومقارباتٍ تُغاير ما دَأَبوا على الألفةِ به والتفكيرِ من خلالهِ".
استضافةُ الاختلافِ في المؤتمرِ الثاني لـ "مؤمنون بلا حدود"... أو التمرينُ الصَّعب -هسبريس
وكتب الباحث المغربي سعيد بنسعيد العلوي، في صحيفة "الشرق الأوسط" مقالة أكد فيها أن فعاليات المؤتمر "كانت الفرصة لي سانحة للتفكير في قضية التجديد الديني ليس من خلال العروض المقدمة فحسب بل، أساساً، من متابعة ردود الفعل المثارة وعبر الإنصات إلى مداخلات الشباب: أسئلة واعتراضات وإبداء للرأي بكيفية صريحة، مباشرة، ومختصرة. وأغتنم الفرصة، ثانية، لأنوه بالمؤسسة المذكورة، إذ استطاعت - في غضون سنة واحدة - أن تكون ذات حضور متميز في الساحة الثقافية العربية بالنظر لوفرة وتنوع المواضيع التي نظرت فيها، وكذا بغنى وجودة إصداراتها (بضعة وخمسون عنواناً). وفي الندوة التي أشير إليها أعجبت، غاية الإعجاب، بالحضور الكثيف للشباب ولكيفية حضوره ومشاركته خاصة مما يذكر - حقاً- أن نسبة الشباب في ساكنة العالم العربي تقارب الثلثين، وإنه لمن العبث بالتالي أن يظل المثقف ورجل السياسة والمسؤول في الدولة والنشيط في المجتمع المدني في غفلة عن هذه الحقيقة البسيطة".
الخطاب الديني وتجديده - جريدة الشرق الأوسط
وفي مقال له تحت عنوان" تجديد الخطاب الديني ومراكش" في جريدة "العرب"، خرج الباحث مراد بطل الشيشاني بثلاث ملاحظات أساسية حول المؤتمر؛ "أولها ترتبط بمسألة تجديد الخطاب الديني، ومسألة التحديث التي طرحت لدى المفكرين المسلمين من بدايات القرن الماضي، وحتى قبله، ولكنها منذ ذلك الوقت كان تعبيراً عن فكر مهزوم بحكم الاستعمار، وتأخر المسلمين.. إلخ" ، وأما الملاحظة الثانية فترتبط، بمسألة تنزيل الخطاب التجديدي، إن جاز وصفه بذلك، على الواقع وعلى الأرض، وتحويله إلى خطاب سياسي- اجتماعي، يصل إلى رجل الشارع العادي. أما الملاحظة الثالثة، وهي تنكَر دوماً عند الحديث عن المشرق والمغرب عربياً، فإلى الآن ورغم الدعوات الكثيرة، لم تتم الاستفادة من التجربة المغاربية، خاصة، فيما يتعلق بالتحديث، سواء على مستوى مشاركة المرأة في المجال العام، والمجتمع المدني، والعمل النقابي... إلخ.
"إشكاليات نقد التراث وتجديد الخطاب الديني" في مؤتمر بمراكش- صحيفة العرب
ونشر الكاتب الصحفي محمد برهومة في جريدة "الغد" مقالاً عنونه بـ "كي ننجو من تحريم الحياة"، تطرق فيه إلى السؤال الجوهري الذي جاءت به فعاليات المؤتمر، مشيراً إلى أن غالبية الأوراق كانت "تهجس بالدعوة إلى الالتفات إلى القيم الإنسانية الكبرى التي جاء الدين لتحقيقها وإشاعتها بين الناس، وإلى الانتباه إلى أن انطفاء هذه القيم في الخطاب أو الخطابات الدينية، إنما يعني نموذجاً أو نماذج خشنة ومغلقة من التدين والعلاقة مع الله والناس والحياة، قد تصل في درجات تشددها (أي النماذج) إلى الاقتراب من تحريم الحياة نفسها واعتبارها عبئاً، رغم أنها في الحقيقة هي أغلى هدية من الخالق إلى الإنسان".
كي ننجو من تحريم الحياة - جريدة الغد
وكتب الصحفي محمد الصبان مقالاً على موقع "البديل" عنوانه ب"أزمة فهم ومفهوم" أبدى فيه رأيه حول المؤتمر، مبيناً أنه "أثار انتباهه وشد تفكيره، وجعله يشعر بالفزع"، وأضاف: "ولكن ما أزعجني بشكل قوي هو ما لمسته شخصياً من مشاكل النخبة... فكل الحاضرين أقل ما يوصفون به هم أنهم نخبة النخبة؛ فهم الأساتذة الكبار والمنظرون ودارسو الفلسفة وصانعو الأبحاث الكبرى في العالم العربي. والمشكلة هنا ليست فيهم كل على حدة، فأنا أقل بكثير من نقد أساتذة وعمالقة الفكر العربي، وإنما هو الاختلاف بينهم في معاني المفاهيم الأساسية، والذي جعلني أشعر بالفزع... فإذا كانت النخبة المنوط بها وضع أطر لتجديد الخطاب الديني غير متفقة على المعاني الأساسية والاصطلاحية، مما أدى لتوهان المعاني بين الحضور، فماذا سيكون حال أمثالنا حال المتخاطبين من الناس؟".
محمد الصبان: أزمة فهم و مفهوم - البديل
وشدد الباحث الزميل موسى برهومة في مقال له بجريدة "الحياة" على أن أهم "ما يتعين إماطة اللثام عنه هو الإجابة عن سؤال: هل الخطاب الديني واحد، أم أن لدينا خطابات دينية متعددة. وفي موازاة ذلك، ثمة سؤال: هل المقصود بالخطاب الديني الخطاب الإسلامي على وجه الخصوص، أم أن المشكلة تشمل الخطابات الدينية المسيحية واليهودية، وربما أيضاً خطابات الحركات الدينية خارج دائرة التوحيد؟ ومن شأن طرح هذه الأسئلة، وردّها إلى أصولها اللغوية والاصطلاحية والأيديولوجية أن يؤسس لقاعدة فهم الخطابات الدينية وتفكيكها، وهو ما تصدى له المؤتمر الثاني لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" في مراكش منتصف الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من المشتغلين بالفكر والفلسفة والباحثين ورجال الدين المسيحي والإسلامي بطوائفهم السنيّة والشيعية والدرزية، في لقاء عكس التنوع والاختلاف، والرغبة المشتركة في تنقية الأديان مما علق بها من شوائب سياسية، وإعادتها إلى نبعها الصافي".
عودة الدين إلى نبعه الصافي - جريدة الحياة
وتابعت فعاليات المؤتمر، مجموعة من الصحف المغربية الورقية، حيث نشرت جريدة "المساء" المغربية، يوم الجمعة 16 مايو(أيار) في ركن دين وفكر، خبراً تحت عنوان "مؤمنون بلاحدود" تعقد مؤتمراً بمراكش حول الخطاب الديني. تطرق الخبر إلى كلمة مدير عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المؤسسة، وركز على مجال أشغال المؤتمر الذي ينشد "الخروج برؤية تشاركية تصالحية عملية وعقلانية تتعالى على إفرازات الواقع الطائفية والمذهبية".
"مؤمنون بلاحدود" تعقد مؤتمراً بمراكش حول الخطاب الديني- جريدة المساء
كما نشرت جريدة "الحدث المغربي" بتاريخ 18مايو(أيار)2014، مقالاً تحت عنوان:" المدير العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود يدعو إلى تأسيس خطاب ديني عقلاني علمي" تطرقت في مجمله إلى المؤتمر الصحفي، وإلى برنامج فعاليات المؤتمر الثاني، وفق تصريحات المدير العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث".
"المدير العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود يدعوإلى تأسيس خطاب ديني عقلاني علمي"- جريدة الحدث المغربي
وتابعت جريدة "أخبار اليوم" أشغال المؤتمر منذ بدايته، حيث نشرت يوم الخميس 15مايو(أيار)2014، في الملحق الثقافي خبراً تحت عنوان" مفكرون عرب يدعون إلى تأسيس خطاب ديني عقلاني بمراكش". كما نشرت يوم الثلاثاء 20 مايو(أيار)2014 تغطية شملت المؤتمر على امتداد يومين. تطرقت فيها إلى تكريم المفكر المصري حسن حنفي ومداخلته التي تمحورت حول التغيير الاجتماعي والأسس الثقافية. كما نشرت حواراً مفصلاً معه.
"مفكرون عرب يدعون إلى تأسيس خطاب ديني عقلاني بمراكش"- أخبار اليوم
أما جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، فقد خصصت جزءأً مهماً من ملحقها الثقافي للمؤتمر، والذي تم نشره يوم الجمعة 30 مايو(أيار)2014 تحت عنوان "ماذا يعني تحديث الخطاب الديني اليوم؟"، حيث قدم الصحفي مصطفى النحال مادة تناولت بالتفصيل أهم المداخلات التي عرفها المؤتمر الثاني لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود".
وتحت عنوان" التجديد يقتضي تثقيف العاملين في مجال الدعوة، وتحديث خطاب معاصر يتناسب مع طبيعة التحديات المعاصرة" رصد النحال أهم الأفكار التي جاء بها كل من: حسن حنفي، هاني فحص، رضوان السيد، هالة فؤاد، سعيد شبار، يحيى اليحياوي، علي مبروك، وباقي المشاركين.
"ماذا يعني تحديث الخطاب الديني اليوم؟"- جريدة الاتحاد الاشتراكي
الفصل بين عالِم الدين وعالِم الفلسفة باطل وغير مبرر