القوى الدينية والسياسة والإعلام والاقتصاد
فئة: كتب
قوى الإسلام السياسي والسلطة: تستعرض هذا المبحث، على نحو تفصيلي، مواقف قوى الإسلام السياسي (الإخوان المسلمين والتيار السلفي)، ويعرض البيانات كافةً، التي أصدرتها الجماعة إبّان تورة يناير (٢٠١١)، والتحول الغريب في موقف جماعة الإخوان المسلمين، من داعي إلى الحوار مع نظام مبارك إلى الدعوة لتنحيه. أمّا التيار السلفي الذي لا يجمعه تنظيم أو قيادة موحدة، ويبين البحث تفاوتت مواقفهم، وضعف مشاركتهم في ساحات الثورة.
ثم يتناول المبحث مواقف قوى الإسلام السياسي بعد تنحي مبارك، وموقفه من الشارع الثائر، وتحالفاته الجديدة. وينتقل البحث إلى عرض خريطة القوى الإسلامية بعد الثورة، ودراسة أداء هذه القوى السياسي، فيرصد أداء التيار الإسلامي الانتخابي (من استفتاء 2011 حتى استفتاء 2012م)، وكيفيةَ إدارة جماعة الإخوان المسلمين علاقتها بمؤسسات الدولة المختلفة، ولاسيما المؤسسة العسكرية، ثم الصدام العلني بينها وبين الأخيرة بعد دعوة المشير عبد الفتاح السيسي.
الدولي والإقليمي في فكر وممارسات قوى الإسلام السياسي: يحاول هذا القسم من الدراسة إلقاء الضوء على طبيعة العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين، سعياً لفكّ طلاسم العلاقة بين النظرية والممارسة في علاقاتها بالقوى الغربية، خلال السنوات الثلاث الممتدة من (2011م) إلى (2014م).
الإعلام الديني الرسمي: تقدم الدراسة تحليلاً موثقاً لمؤسسات الإعلام الديني الرسمي في مصر، وتحليلاً لخطابها، وأهم ما تناولته الدراسة في هذا القسم:
الأطر والأدوات الإعلامية لمؤسسة الأزهر
الأدوات الإعلامية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الأداوت الإعلامية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية
توجّهات خطاب الإعلام الإسلامي: ويرصد المبحث تقلّب الخطاب الإعلامي الإسلامي صعوداً وهبوطاً، بحسب معطيات الظروف المحيطة بالجماعات التي يعبّر عنها، ويدافع عن مصالحها، وذلك من خلال قراءة بعض العينات من الصحف الإسلامية، وتحليل مضمون بعض البرامج الفضائية الإسلامية.
البنية الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين: تأتي هذه الدراسة محاولةً أوليةً لفتح الملف الشائك حول اقتصاديات التدين؛ أي البنية التحتية الاقتصادية للممارسات الدينية. وهنا، آثرنا التركيز على الفصيل السياسي- الديني الأكثر تأثيراً في مصر والمنطقة العربية؛ فدارت الدراسة تحديداً حول «اقتصاديات جماعة الإخوان المسلمين في مصر والعالم»؛ حيث كشفت الأحداث عن القدرات المالية والاقتصادية الهائلة، التي يتمتع بها هذا التنظيم السياسي في مصر، والشبكة التمويلية الضخمة، التي يوفرها ما يسمى «التنظيم الدولي للإخوان المسلمين» في كثير من دول العالم، والتي أدّت دوراً بالغ الأهمية في دعم سياسات الجماعة.
كما تطرّق البحث إلى أهمّ، وأشهر، وأخطر الشخصيات الاقتصادية الإخوانية، وما شغلوه من مناصب، وما أداروه من رؤوس أموال: حسن مالك، وخيرت الشاطر، ويوسف ندا، وأسامة فريد، ومدحت الحداد، وعصام الحداد، وأحمد عبد العاطي، وغيرهم. ومن خلال دراسة الأوعية الاقتصادية كافةً لجماعة الإخوان المسلمين، يصل التقرير إلى حسابات تقريبية لإجمالي موارد الجماعة واستثماراتها في مصر، والمنطقة العربية، وأوربا الغربية.