آخر مستجدات في الفلسفة
في معنى الحكمة السقراطية
دلف الأثيني خيريفون Chairéphon إلى داخل معبد دلفي حاملا سؤالا غريبا ليس من عاديات الاستفسارات التي يحملها الناس؛ إنه لن يستفسر عرافة أبولون عن غده، ولا عن مستقبل زواج يعتزم عقده، ولا عن تجارة...
للمزيد...الاختلاف الفلسفي العربي بين المشروعية الدينية والضرورة الحضارية
حظيت فكرة الاختلاف الفلسفي باهتمام المُفكرين العرب في الفترة الأخيرة، حيث بات مُستقِرًّا في عقل ووجدان وشعور العربيّ؛ أنَّ التبعيّة والتقليد واستيراد الأيديولوجيات ونقل التجارب، لن...
للمزيد...رسول محمد رسول: في الفيلسوف، إنسان التنوير ومفكر صباح الغد
صدرَ لكم في الآونة الأخيرة (سنة 2016) كتابًا بعنوان (ما الفيلسوف؟ إنسان التنوير ومفكر صباح الغد) فما هي الرسالة التي تسعون إلى تبليغها من خلاله؟...
للمزيد...الدرس اليوناني: حينما تغالب البطنة الفطنة
في البدء كانت الفلسفة في اليونان، والآن تمر بلاد الحكمة - التي نهضت بالعقل لحظة سكون الحواس عن التفكير في العالم - بأيام عصيبة لم تدع لعقلها الفلسفي فرصة معاودة النظر في استشكالات الواقع، التي...
للمزيد...حول نظرية الترجمة عند طه عبد الرحمن
عندما حاول "د. طه عبد الرحمن" في 1995 في متن كتابه "فقه الفلسفة" إعادة ضبط ترجمة "كوجيطو ديكارت" من عبارة "أنا أفكر، إذن فأنا موجود" إلى ترجمة جديدة، وجدها أقرب لتأصيل المعنى،...
للمزيد...مصطلح السيولة المعاصر وارتداداته عند زيجمونت باومان
اخترنا هذه العبارة الواسعة المؤلمة لنبدأ بها مقالنا الشارح لمصطلح السيولة المعاصر، والذي عبّر عن الوضع الراهن العالمي، والذي اختاره عالم الاجتماع زيجمونت باومان ليشرح به مآلات الحداثة...
للمزيد...الروح الخائفة: هل الحالة الدينية والفكرية القائمة تعكس الخوف والنكوص في مواجهة صدمة الشبكية؟
تتجه الأمم حسب نظرية أرنولد توينبي "التحدي والاستجابة" في التعامل مع الصدمات التي تتعرض لها في أحد مسارين: النكوص إلى الماضي ومحاولة استعادته والتمسك بعه تعويضا عن الواقع المرّ، أو...
للمزيد...فلسفة مالك بن نبي
في ساحة الفكر الإسلامي المعاصر يعدُّ المفكّر الجزائري مالك بن نبي (1323-1393هـ / 1905-1973م)، أحد أكثر المفكّرين همًّا واهتمامًا بفكرة الحضارة، ويكفي النظر إلى كتاباته ومؤلفاته للتثبت بسهولة من هذه...
للمزيد...القراءة والجنس: المُتعتان العقلية والجسدية
يبدو كتاب (تاريخ القراءة) لـ "ألبرتو مانغويل" كتابًا: 1- ماتعًا من جهة؛ فهو ينبش مقبرة جُثث القرّاء، قديمهم وحديثهم، ويُخرج عِظامهم، ويجعل منها حطبًا يتدفأ عليه القارئ البردان؛ إذ يستمتع...
للمزيد...أمريكا العميقة وحرب الآلهة.. أو الجدران اللاّمرئيّة
قال "سلافوي جيجيك" (الموصوف بأنّه "أخطر فيلسوف في الغرب" وبأنًّه أيضًا "إلفيس الفلسفة"): "يبدو لي أنّ الوجه الآخر للعولمة هو بناء جدران لامرئيّة جديدة" وعلينا "نحن" أن...
للمزيد...