آخر مستجدات في مؤمنون بلا حدود

الكورونا: ماذا تبقى من الموتى؟

الكورونا: ماذا تبقى من الموتى؟

في كتاب بعنوان "حيّ حتى الموت"[1] يعلن بول ريكور: "وحدهم الثكلى من ستتم مواساتهم"، وكأن ريكور يحرجنا بسؤال حول ماهية الموت، لكن من خارج دائرة الموت نفسه؛ فالثكلى هم الباقيات بعد الموت،...

للمزيد...
العلاقات الدولية وعالم "ما بعد" وباء كورونا

العلاقات الدولية وعالم "ما بعد" وباء كورونا

من المؤكّد أن العالم ما بعد تفشّي وباء فيروس كورونا سيكون مختلفاً، كيف؟ لا أظنّ أن أحدًا حتى الآن، يملك الإجابة، ليس لعدمها، بل لأن الفيروس وصدمته العالمية لا زالت تشدّ العالم، ولم ينجلِ غبار ...

للمزيد...
جائحة الكورونا وتهاوي سرديّات الليبيراليّة الجديدة والهوويّة

جائحة الكورونا وتهاوي سرديّات الليبيراليّة الجديدة والهوويّة

ما إن بدأت جائحة الكورونا تهدّد الأمن الصحّي للبلدان المتحكّمة في النظام العالمي، حتّى أخذت تتهاوى أهمّ السرديّات المؤسّسة لكلّ ما كان يقدّم على أنّه من الحتميّات التي لا مناص من الخضوع لها،...

للمزيد...
الاجتماعي والشبكي زمن الكورونا:  حين تتحول الأجساد إلى شبكات افتراضية للوباء

الاجتماعي والشبكي زمن الكورونا: حين تتحول الأجساد إلى شبكات افتراضية للوباء

في عالم معولم كالذي نحياه راهنا، ترسخت سردية اجتماعية وتقنية شديدة التماسك والتأثير، تفيد زيادة التشبيك والتكاثف وربط العلاقات البعيدة والقريبة على حد سواء، يسميها «جون توملينسون» John Tomlinson...

للمزيد...
ما بعد الكورونا أو النموذج العالمي الرابع

ما بعد الكورونا أو النموذج العالمي الرابع

في مقال قصير عنوانه «ما الذي سيَنتُج عن الكورونا؟»[1]، بحدس مستقبلي لكن برؤية نقدية تراجعية، قدَّم المفكر جاك أتالي (ولد بالجزائر سنة 1943) انطباعه حول حالة العالم في شقَّين رئيسين؛ هما...

للمزيد...
الأحاسيس العمياء، والمعرفة المُبصرة

الأحاسيس العمياء، والمعرفة المُبصرة

وضع أفلاطون تناقضًا صريحًا بين الشَّاعر والفيلسوف، وفصلهما بهوَّة لا سبيل إلى ردمها؛ الشَّاعر كائن أعمى. أما الفيلسوف، فإنسان مبصر. يحوم الشَّاعر حول الحقائق فلا يطرقها، ولا يباشرها، بل...

للمزيد...
الإنسان في زمن كورونا: تأمّلات في المرض والموت والدين

الإنسان في زمن كورونا: تأمّلات في المرض والموت والدين

إن التفكير في الوباء، أو الفيروس لا يقف عند تَمثُّلِ حدودِ ما يُمكِنُهُ أن يُشَكِّلَ من تهديدٍ لحياة الإنسان وتَرَبُّصٍ بوجوده، ورُبَّما استعجالِ فنائه؛ وإنما يذهب إلى ما هو أبعد وأعمق من...

للمزيد...
من مركزية الإنسان إلى هامشيته في زمن "الكورونا"؛ الهوية الحضارية للإنسان في مواجهة الكارثة!

من مركزية الإنسان إلى هامشيته في زمن "الكورونا"؛ الهوية الحضارية للإنسان في مواجهة الكارثة!

صَعقت جائحة "الكورونا" كيان الحضارة الإنسانية، هزّت أوصالها، وصدمت وجدانها الأخلاقي، وفتحت منافذ جديدة للوعي الكوني الأعمق في مختلف مجالات الفكر والسياسة والفلسفة. جاء "كورونا"...

للمزيد...
كورونا وآلهة العصر

كورونا وآلهة العصر

لكلّ عصر أسطورته للخلود؛ فحجر الفلاسفة الذي ينشأ من تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة كالذهب، يمثّل إكسير الحياة، وكذلك نبات الألوفيرا عند المصريين، أو شراب الآلهة عند اليونانيين. تكشف...

للمزيد...
قراءة في كتاب البناء الاجتماعيّ للهويّة الجنسيّة

قراءة في كتاب البناء الاجتماعيّ للهويّة الجنسيّة

نقدّم إلى القارئ العربيّ كتابًا يُعدّ حسب حسن احجيج مُراجع الترجمة العربيّة وواضع مقدّمة لها، "أوّل عمل يترجم لإرفينغ غوفمان إلى اللّغة العربيّة" (ص: 8). فقد اختارت الباحثة المغربيّة هدى...

للمزيد...