آخر مستجدات في الفلسفة
عنــف الوثـــوقيـّـة
حدّدت الوثوقية بمقابلاتها، ففي الفلسفة القديمة قوبلت بالنزعة الشكّية أو البيرونية، أمّا العصور الحديثة فقد وضعتها مقابلاً للنزعة النقدية. في الحالتين كلتيهما طرح المفهوم داخل إشكالية...
للمزيد...في العقلانية الرشدية
جاءتْ أوراق هذا الملف الذي عنوناه بـ"في العقلانية الرشدية" تحفيزاً ودفعاً للنظر في المنجز العربي والإنساني في التراث الرشدي، وإعادة النظر في علاقته مع الغزالي والفارابي وابن باجة وابن...
للمزيد...المحايثة والتعالي في مقاربة المسألة العقدية
ليس مما يحتاج إليه أن تكون لنا مناهج جاهزة لموضوعات ممكنة ولا هو مما يستطاع، بل الأقرب إلى الواقع التاريخي أن تشتق المناهج من مسارات إنتاجية تختلف فيها الموضوعات والمناهج والنتائج، بصرف...
للمزيد...علم الكلام الطبيعيّ والقرآن
يستكشف هذا المقال كيف أنّ ثمّة أدلّة، في إسلام ما قبل العصر الحديث، يمكن التعرّف عليها بوصفها تنتمي إلى سياق علم الكلام الطبيعيّ أو روحه مع أنّ المتكلّمين لم يستخدموا هذا المصطلح في ذلك الوقت....
للمزيد...الجابري في ذكرى رحيله الخامسة: نحو توسيع آليات النقد في الفكر العربي
يسألني صديقي قائلاً: ماذا بقي من صاحب مشروع نقد العقل العربي بعد نصف عقد من الزمان على رحيله؟ تبيَّنت بعض عناصر المرارة في السؤال الذي واجهني به صاحبه يوم 3 ماي 2015، الموافق لذكرى وفاته، ولأنني...
للمزيد...الحنين إلى المثقف الهادي: في ذكرى رحيل م.ع.الجابري
لم يحدث أن طُلِبت مني الكتابة عن الفقيد العزيز منذ رحيله قبل خمس سنوات، بمثل الإصرار الذي لمسته عند حلول هذه الذكرى. الظاهر أن الأمر لا يقتصر على مجرد انتعاشة الفضول المعرفي، وإنما هو حنين إلى...
للمزيد...ما معنى أن يكون الحدس عند برغسون منهجًا للتفكير؟
أيمكن للحدس أن يكون منهجًا والحال أنّه معرفة مباشرة؟ إنّ الحدس لا يصير منهجًا كما أنّه لا يحتاج إلى البحث عن منهج إذ هو المنهج عينه. فالحدس البرغسوني إن كان منهجًا فهو لا يكفّ عن كونه حدسًا أي...
للمزيد...إيتيقا المسؤولية تجاه الآخر عند إيمانويل ليفيناس أو الأنا حارس للآخر
تهتم الدراسة بالعلاقة بين الذات والغير وترصد التحولات الكبرى التي دفعت إلى إنهاء حالة الحصار والارتهان التي كان يعاني منها الغير ودشنت أرضية مضيافية ضمن أفق ايتيقي يتم فيه تحسين العلاقة...
للمزيد...بيان العنف
من المعلوم أنّ الأمم إنّما هي جماعات تنتظم في أيديولوجيات عرقية أو دينية، أي أنّها محكومة بمرويات سردية كبرى تؤمن بها، وتراها أفضل من غيرها، وتعدّها من مكونات هويتها الخاصة، وكلّ مساس بهذه...
للمزيد...ابن رشد الفيلسوف: السياق والامتداد
لم تكن الكتابة والتأليف، هذه المرّة، في الفلسفة الرشدية في جوانبها المنطقية أو الميتافيزيقية أو الطبيعية أو الأخلاقية... عن طريق تأويل وتفسير نصوصها ومتونها، بل إنّها كتابة تستند إلى الإنصات...
للمزيد...