آخر مستجدات في الفلسفة والعلوم الإنسانية
التسامح بما هو فضيلة أخلاقيَّة وسيَّاسية من منظور هابرماس:
لم يدخل مصطلح التسامح إلى اللاتينية والفرنسيَّة إلا في القرن السادس عشر مع الحروب الأهلية، ويراد به آنذاك التسامح بين الديانات (بين الطوائف الدينيَّة المتصارعة)، وفي القرنين 16 و17 ا
للمزيد...التفكير الفلسفي ودوره في مكافحة التطرف
لا شك أننا نشهد في عصرنا الحالي طفرة في مجال التطرف والعنف والإرهاب، وثورة صناعية في أنماط عمله وطرائق تشكُله. لقد اتخذ هذا الوباء تحورات فاجأت العالم كله، فبات عاجزًا مرتبكًا مكتوف الأيدي،
للمزيد...تاريخ فكرة التسامح
يغوص كاتب البحث في تاريخ فكرة التسامح (في أوروبا بالخصوص)، حيث يعرض مظاهر وتصورات ووقائع المتعلقة بالتسامح ونقيضه التعصب، منذ العصور القديمة الإغريقية والرومانية إلى بداية العصور الحديثة.
للمزيد...في شروط إمكان التسامح ومعيقاته
أمام التنامي المُطَّرَدِ للفكر المتطرف وانتشاره في ثقافاتنا الاجتماعية، وما ينتج عنه من سلوكيات العنف والتقتيل والتدمير، نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى مقاومته بخطاب مضاد يَمتَحُ من فكر
للمزيد...حُصونٌ وشُرفات: استراتيجيَّات الهويَّات الثقافيَّة ومسألة الغَيْرِيَّة
يرتبط مفهوم الهويَّة بمفهوم الغيريَّة ارتباطاً يَعْصى على الفصل. فالعقل، مذ تفكَّر في ماهيَّة الذاتيَّة، وفي كلّ مرَّة ساءل كائناً حول كيانه وكينونته، رامَ، في الواقع، معرفة ما هو عليه هذا
للمزيد...إحراجات التَّفكير في الكوني
يُعدُّ التَّفكير في الكوني مطلباً فلسفيَّاً مُلحّاً تقتضيه ضرورات معالجة قضايا راهنة ومصيريَّة بالنسبة إلى وجودنا وترتبط به بشكل وثيق؛ فالتساؤل عن ماهيَّته يندرج في صميم التفلسف الذي نرنو
للمزيد...العنفُ وأزمة الإنسان الحديث
لم يكن من باب المصادفة أن تؤلّف أرندت في موضوع العنف، وهي التي أفردت كلّ كتاباتها للنظر في السياسة، والارتفاع بها إلى مستوى الشرط المحدّد للوجود الإنساني في هذا العالم. وقبل أن تعقد الفيلسوفة
للمزيد...هيغل والعنف المفاهيمي
تستدعي موضوعة العنف لدى هيغل استعمالاً لمجموعة سيميائية غنيّة؛ إذ على مسافة من المفردة المحايدة «قوّة» (Kraft)؛ بل أيضاً من المفردة «قدرة» (Macht) التي يمكن أن يجد استعمالها مكاناً ما في عمل العقل،
للمزيد...كارل ماركس ونقد الدولة الرأسمالية
"إن طاحونة اليد تعطيك مجتمعا ومعه اللورد الاقطاعي، بينما تعطيك طاحونة البخار مجتمعا ومعه الرأسمالي الصناعي". كارل ماركس
للمزيد...البقية والعائدون من الموت السياسة والعنف في عمل أغامبين وديريدا
يتناول كلٌّ من جاك ديريدا (Jacques Derrida) وجورجيو أغامبين (Giorgio Agamben) المسألة المتعلقة بما إذا كان من الممكن أن توجد سياسة من دون عنف، ويقدّمان أجوبة متضاربة؛ ففي حالة أغامبين، تعد البقية
للمزيد...