آخر مستجدات في الفلسفة والعلوم الإنسانية
مركزية المعرفة في "مدينة الشمس": قراءة في يوتوبيا الفيلسوف الإيطالي توماسو كامبنيلا
نخصّص هذا البحث للنظر في فكر الفيلسوف الإيطالي كامبانيلا، استنادًا إلى قراءتنا لكتابه "مدينة الشمس"، خاصة أنّ هذا الأخير لم ينل اهتمامًا بارزًا في مجالنا التداولي الفلسفي العربي، وكذلك
للمزيد...الفيلسوف وسؤال الأنسنة والأرضنة
- سؤال الفلسفة بوصفها كيفية تعبير عن نمط وجود الكينونة، يقودنا بالفعل إلى المهمة الحقيقية التي يغدو الفيلسوف بموجبها في عالمنا اليوم مسؤولاً مسؤوليةً إيطيقيةً وفكريةً وتاريخيةً تجاه الوجود
للمزيد...تجليات الاغتراب وأثنوغرافيا الواقع في الخطاب الرّحلي الجزائري الحديث
إنّ الرّحلة مغامرة كشف وبحث يرتاد حقائق الوجود، وبدورها تستلزم الانفلات من ثقل العالم بكلّ مفارقاته بغية الانفراد برؤية تأملية إزاء المحيط الخارجي، وهي وسيلة ناجعة للاتصال بالموجودات
للمزيد...(جُرح/ جَرح) الكتابة أو في البحث عن اللايقين
في مواضعات الفعل الكتابي، بصفته فعلاً هائلاً على مستوى الإنجاز الإنساني، واجتراحاً كبيراً في النسق الوجودي على إطلاقه، استطاع الإنسان بموجبه أن يموقع الخارجي في الداخل، ويحوّله إلى رموز
للمزيد...إشارات كانطية في الحداثة والدين في المجال العربي الإسلامي
يقع كتاب "كانط والحداثة الديّنيّة" لأمّ الزين بنشيخة المسكيني، نشر مؤسّسة مؤمنون بلا حدود والمركز الثقافي العربي، ط1، 2015، في سبعة فصول. وهو كتاب مفيد للمشتغلين في الفلسفة الكانطية، وخاصة
للمزيد...ابن طفيل ومنتحلو الفلسفة في عصره
تطمح ورقتي إلى استجلاء موقف يعبر عنه ابن طفيل في مقدمة قصته الفلسفية، ولكنه لا يقدم لنا عناصر تساعد على الإجابة ولا هدياً يهدي الدارس إلى معرفة السبيل إليها. يقول ابن طفيل: "ولم يتخلص، لنا
للمزيد...دلتاي وصياغة التأويليّة كأساس منهجي للعلوم الإنسانيّة
يهدف هذا المقال إلى مُحاولة الكشف عن مُساهمة "فلهيلم دلتاي" في صياغة التأويلية كأساس منهاجي تقوم عليه العلوم الإنسانية، هذا بعد أن أجمع النُّظار في العلوم الإنسانية، إبّان القرن
للمزيد...إحداثية البطل في العالَم: البُعدان الأخلاقي والحضاري
ثمة حديث يطال الأبطال، لناحية استعصاء أجسادهم على التفسّخ والانحلال، وقدرتها العجيبة على مقاومة العوامل الأرضية، التي تنحلّ بفعلها الأجساد، وتصير إلى تراب من جديد. ولقد حظيت الثقافة
للمزيد...هل نحن مجرّد استعارات منسيّة؟ أو في لحم الأسماء
ما الذي يميّز أسماء "الإنسان" من لغة إلى لغة؟ وهل أنّ هذا التمييز في التسمية اعتباطي أم ينمّ عن رؤية خاصة للنفس في أفق كل شعب؟ - كلّ شعب ينظر إلى نفسه في مرآة لا تُعوّض ولا يمكن كسرها. إنّما
للمزيد...الحياة بين الرغبة في اللامتناهي وبين الرغبة في الريع
تكشف المقابلة بين رؤيتين للحياة متغايرتين، عن نمطين يختلف أحدهما عن الآخر اختلافا جذريا في تجربة الحياة الروحية، ويتمثل هذا الاختلاف في كون الرؤية الأولى تستند إلى الإتيقا عوض الأونطولوجيا،
للمزيد...