اﻟﻌﺪد
(12)
29
وﻫﻜﺬا، ﻫﻮ ﻳﻨﺨﺮط ﰲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ آﺛﺎر أو رواﺳﺐ ﻣﺆﻟّﻒ آﺧﺮ »ﻳﻮﻧﺎني« ﻧﺎﺋﻢ ﰲ ﻣﻔﺮدات اﻟﻘﺮآن،
ﻳﺒﺪو أنّ إﻳﻘﺎﻇﻪ ﺳﻮف ﻳﻜﻮن بمﺜﺎﺑﺔ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ اﳌﻨﺸﻮد ﳌﺴﺎﺣﺔ اﳌﻘﺪّس ﰲ أﻓﻖ اﻟﻔﻬﻢ اﻟﺨﺎص
ﺑﺎﳌﺴﻠﻤين اﳌﻌﺎﴏﻳﻦ. اﻷﻣﺮ اﳌﻨﻬﺠﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﺪى اﻟﺼﺪّﻳﻖ ﻫﻮ اﻵتي: ﻻ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻔﻆ ﻗﺮآنيّ أو ﻋﺮبيّ »ﻗﺎﺑﻼً
( ﻷوّل ﻣﺮة )ﰲ ﻣﻌﻨﻰ لم ﻧﻘﺮأ اﻟﻘﺮآن أﺑﺪاً(، إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌثر ﻟﻪ ﻋﲆ أﺛﺮ »ﺳﺎﺑﻖ« ﻛﺎن
lisible) «
ﻟﻠﻘﺮاءة
ﻗﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﺳﻠﻔﺎً ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ. وﻛﻞّ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻜﺘﺎب اﳌﺜيرة، أو اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﱃ اﻟﺘﻔﻜير »اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ«، ﻫﻲ ﻋﻨﺪه
ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ ﺳﻠﻒ ﻳﻮﻧﺎني ﳌﻔﺮدة ﻋﺮﺑﻴﺔ، وﻫﺬا أﻣﺮ ﻳﻄﺎل ﺣﺘﻰ أﺳماء اﻷﻋﻼم. وﻣﻐﺎﻣﺮة ﻛﻬﺬه
ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول، ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺟﺪ ﻣﻘﺎﺑﻼً ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺎً ﻟﻮﺻﻒ اﻟﺠﺎﺣﻆ ﻟﺴﻠمان اﻟﻔﺎرﳼ ﺑﺄﻧّﻪ »دﺧﻴﻞ«
؛ ﺛﻢّ »ﺣﻨﻴﻒ« ﻳﺼﺒﺢ ﰲ
82
(anastase)
؛ وﺳﻠمان ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺼﺒﺢ اﺳﻤﻪ ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
81
(métoikos)
ﻫﻮ
،
84
( ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
korax)
؛ وﻳﺼﺒﺢ »اﻟﺸﱢ ﻘِﺮﱠ اق« أو اﻟﻐﺮاب
83
( )أي رﺑﻂ ﻣﻦ أﻋﲆ(
aneptô)
اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
؛ وﻳﺼﺒﺢ أﺣﻤﺪ أو
86
(doxa)
، وﻳﺼﺒﺢ »اﻟﻈﻦ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
85
(Logos)
وﻳﺼﺒﺢ »ﻛﺘﺎب« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
ﺑﺎﻹﺣﺎﻟﺔ ﻋﲆ ﺑﻄﺮس اﻟﺒﺴﺘﺎني؛
88
(logos)
؛ وﺗﺼﺒﺢ »ﻟﻐﺔ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
87
(Paraclet)
ﻣﺤﻤﺪ ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
؛ وﻳﺼﺒﺢ
90
(sebô)
؛ وﻳﺼﺒﺢ »ﺻﺒﺎ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
89
(kalôn)
وﻳﺼﺒﺢ ﻗﺎﻟﻮن )اﳌﺮوي ﻋﻨﻪ( ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
؛
92
(Thot-Hermès)
؛ وﻳﺼﺒﺢ »ﻃﺎﻏﻮت« و»ﺟﺒﺖ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
91
(Elyon)
»اﻟﻌﺎﱄ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
؛ وﻳﺼﺒﺢ ﻟﻔﻆ
93
(kawthariô)
(، ﻣﺸﺘﻘﺎً ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ
katharos)
وﻳﺼﺒﺢ »اﻟﻜﻮﺛﺮ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
...
95
(harotos)
؛ وﻳﺼﺒﺢ »ﺣﺮث« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ
94
(sigalô)
»ﺳﺠّﻴﻞ« ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺘﻘﺎً ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ
،(déconstruire le Texte sacré)
ﻣﺎ أراده اﻟﺼﺪّﻳﻖ، ﺑﻌﺒﺎرﺗﻪ، ﻫﻮ: »ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﻨﺺ اﳌﻘﺪّس
.
96
ﻧﺺّ ﻗﺪ ﺗﻢّ دوﻣﺎً إﻋﺎدة ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻔﺴيرﻳﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻓﺮاغ أو ﻣﻦ ﺑﻴﺎض ﺗﺎرﻳﺨﻲ«
81 - ibid, p. 39.
82 - ibid, p. 42.
83 - ibid, p. 47.
84 - ibid, p. 51.
85 - ibid, p. 113.
86 - ibid, p. 123.
87 - ibid, p. 156.
88 - ibid, p. 201.
89 - ibid, p. 205.
90 - ibid, p. 218.
91 - ibid, p. 219.
92 - ibid, p. 223.
93 - ibid, p. 231 sq.
94 - ibid, p. 234.
95 - ibid, p. 289.
96 - ibid, p. 291.
ﻓﺘﺤﻲ اﳌﺴﻜﻴﻨﻲ