87
2018
. ﺷﺘﺎء
1
اﻟﻌﺪد
؛ أي ﻣــﻦ رﮐــﻦ إﻟﯿــﻪ وإﻟــﯽ ﻣــﻦ
ﻣﻨــﻪ ﻓﻠﻴــﺲ ﻣﻨّــﻲ
؛(89
ﯾﻘـﻮم ﺑـﻪ ﻣـﻦ اﻷﺿـﺪاد ﻓﻬـﻮ ﺧـﺎرج ﻋـﻦ اﻟﺤـﺮم )ص
؛ أي ﻣـﻦ لم ﯾﺮﮐـﻦ إﻟﯿﻬـﻢ
وﻣـﻦ لم ﻳﻄﻌﻤـﻪ ﻓﺈﻧـﻪ ﻣﻨّـﻲ
إﻻ
؛(89
ﻓﻬــﻮ ﺛﺎﺑــﺖ اﻟﺤــﺪّ واﳌﺮﺗﺒــﺔ ﰲ اﻟﺤــﺮم )ص
؛ أي إﻻ ﻣــﻦ اﻗﺘﺒــﺲ ﺑﯿــﺎن
ﻣــﻦ اﻏــﱰف ﻏﺮﻓــﺔ ﺑﻴــﺪه
ﻣـﺎ ﯾﺆﻟﻔـﻪ ﻣـﻦ اﻟﻈﺎﻫـﺮ ﻣـﻦ ﺟﻬـﺔ اﻟﻼﺣـﻖ اﳌﺘﺼـﻞ ﺑـﻪ
ﻓماﻟ ـﻮا إﻟ ـﯽ
ﻓﴩﺑ ـﻮا ﻣﻨ ـﻪ إﻻ ﻗﻠﻴ ـﻼً ﻣﻨﻬ ـﻢ
؛(89
)ص
ذﻟـﻚ، ورﮐﻨـﻮا إﻟـﯽ اﻟﺪوﻟـﺔ اﻟﻌﺎﺟﻠـﺔ إﻻ ﻗﻠﯿـﻼً ﻣـﻦ أوﻟﺌـﻚ
...(89
اﻟﺤــﺪود )ص
وﻣـﻦ اﻟﺸـﻴﺎﻃين ﻣﻦ
ﻣـﻦ ﺳـﻮرة اﻷﻧﺒﯿـﺎء:
82
اﻵﻳـﺔ
؛ أي ﺳـﺎﻋﺪه اﻟﺰﻣـﺎن، واﻧﻘـﺎد ﻟـﻪ اﻷﺿـﺪاد،
ﻳﻐﻮﺻـﻮن ﻟـﻪ
.(91
ﻓﮑﺎﻧـﻮا ﯾﻐﻮﺻـﻮن ﰲ اﻟﻈﺎﻫـﺮ، وﯾﻔﺘﻨـﻮن أﻫﻠـﻪ ﺑﺈذﻧـﻪ، وﻫـﻮ ﻋﻤـﻞ دون إﻗﺎﻣـﺔ اﻟﺪﻋـﻮة اﻟﺤﻘﯿﻘﯿـﺔ )ص
؛ أي ﮐﺎﻧـﻮا ﯾُﻠﻬَﻤـﻮن اﻟﻈﺎﻫـﺮ ﻣـﻦ ﺟﻬﺘـﻪ
وﻛﻨـﺎ ﻟﺤﻜﻤﻬـﻢ ﺷـﺎﻫﺪﻳﻦ
ﻣـﻦ ﺳـﻮرة اﻷﻧﺒﯿـﺎء:
78
اﻵﻳـﺔ
.(91
ﺑﺘﺄﯾﯿـﺪ ﻣـﻦ اﻷﺻﻠﯿـﻦ )ص
؛ أي ﻋــﺮّف
... وﻗــﺎل ﻳــﺎ أﻳﻬــﺎ اﻟﻨــﺎس ﻋﻠﻤﻨــﺎ ﻣﻨﻄــﻖ اﻟﻄــير
ﻣــﻦ ﺳــﻮرة اﻟﻨﻤــﻞ:
17
و
16
اﻵﻳﺘــﺎن
،
... وأوﺗﻴﻨـﺎ ﻣـﻦ ﻛﻞّ ﳾء
؛(91
اﻟﻠﻮاﺣـﻖ اﳌﺄﻧﻮﺳـﯿﻦ ﺑـﻪ أﻧـﻪ ﻗـﺪ ﺟـﺮی ﻓﯿـﻪ ﻣـﻦ اﻟﺤـﺮوف اﻟﻌﻠﻮﯾـﺔ )ص
وﺣــﴩ ﻟﺴــﻠﻴمان
؛(91
وأﻧــﻪ ﻗــﺪ اﻧﻔﺘــﺢ ﻋﻠﯿــﻪ ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬــﺎ ﮐﻞّ ﻣــﺎ ﺗﺤﺘــﺎج إﻟﯿــﻪ ﺣــﺪود اﻟﺪﻋــﻮة )ص
؛ أي اﺟﺘﻤﻌـﺖ ﻟـﻪ اﻟﺤـﺪود ﮐﻠّﻬـﺎ ﰲ اﻟﺪﻋـﻮة، ﻓﺎﻟﺠـﻦ
ﺟﻨـﻮده ﻣـﻦ اﻟﺠـﻦ واﻹﻧـﺲ واﻟﻄـير ﻓﻬـﻢ ﻳﻮزﻋـﻮن
ﻋﻠـﯽ اﻟﻠﻮاﺣـﻖ، واﻹﻧـﺲ ﻋﻠـﯽ ﻣـﻦ أﻧـﺲ ﺑﻬـﻢ ﻣﻤّـﻦ دوﻧﻬـﻢ ﻣـﻦ اﻟﺤـﺪود، واﻟﻄﯿـﺮ ﻋﻠـﯽ اﻟﺤـﺮوف اﻟﻌﻠﻮﯾـﺔ
.(92
؛ أي رﺗﺒﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣﺮاﺗﺒﻬــﻢ وﺣﺪودﻫــﻢ )ص
ﻓﻬــﻢ ﻳﻮزﻋــﻮن
؛(92
)ص
اﻟﻨـماذج اﻟﺘـﻲ ﻗﺪﻣـﺖ ﻻ ﺷـﻚّ ﰲ أﻧّﻬـﺎ ﺗـﺪلّ ﻋﻠـﯽ ﺗﺄوﯾـﻼت ﻏﯿـﺮ ﻣﻤﻨﻬﺠـﺔ، ﻓـﺈنّ أﺑـﺎ ﺣﺎﺗـﻢ اﻟـﺮازي،
ﻋـﲆ اﻟﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ ﻣﮑﺎﻧﺘـﻪ اﻟﻌﻠﻤﯿـﺔ اﳌﺮﻣﻮﻗـﺔ، وﺗﺤـﺖ وﻃـﺄة اﻧﺘماءاﺗـﻪ اﻟﻄﺎﺋﻔﯿـﺔ، ﺗـﺄوّل اﻵﯾـﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿـﺔ
ﮐﺄﻧّﻬـﺎ وﺛﯿﻘـﺔ ﴎِّﯾـﺔ ﻟﻠﺪﻋـﻮة اﻹﺳـماﻋﯿﻠﯿﺔ وﻣﺮﺳـﻮم ﻟﺘﻨﻈﯿماﺗﻬـﺎ اﻟﺪﻋﻮﯾـﺔ، أو ﮐﺘـﺎب ﻓﻠﺴـﻔﻲ ﯾﱰﺟﻢ اﻟﻔﻠﺴـﻔﺔ
اﻹﺳـماﻋﯿﻠﯿﺔ اﻟﻘﺪﯾﻤـﺔ اﳌﺘﺠـﺬرة ﰲ اﻟﻔﻠﺴـﻔﺔ اﻷﻓﻼﻃﻮﻧﯿـﺔ اﳌﺤﺪﺛـﺔ! أﻻ ﯾﻔﺴـﺢ ﻫـﺬا اﻟﻨـﻮع ﻣـﻦ اﳌﻘﺎرﺑـﺔ
اﻟﻘﺮآﻧﯿـﺔ اﳌﺠـﺎل ﻷﺻﺤـﺎب اﻟﺪﻋـﻮات اﻟﺪﯾﻨﯿـﺔ اﻷﺧـﺮی أو ﺣﺘـﯽ اﻟﺘﻨﻈﯿـمات اﻟﺴﯿﺎﺳـﯿﺔ واﻟﻔﺌـﺎت اﻟﺤﺰﺑﯿـﺔ،
أن ﯾﺴـﺘﺨﺮﺟﻮا ﻣـﺎ ﯾﺆﻣﻨـﻮن ﺑـﻪ ﻣـﻦ اﻵﯾـﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿـﺔ؟! أﻟﯿـﺲ ﻫـﺬا نمﻮذﺟـﺎً ﻟﻠﺘﻔﺴـﯿﺮ ﺑﺎﻟـﺮأي، اﻟـﺬی ﯾﺘﺒـﻮّأ
ﻓﺎﻋﻠـﻪ ﻣﻘﻌـﺪه ﻣـﻦ اﻟﻨـﺎر ﮐـما ورد ﰲ اﻟﺤﺪﯾـﺚ اﻟﻨﺒـﻮي اﻟﴩﯾـﻒ؟!
وﻗ ـﺪ ﺣـﺬا ﺣـﺬو اﻟ ـﺮازي ﻓﯿﻠﺴـﻮف إﺳـماﻋﯿﲇ آﺧـﺮ ﻫـﻮ اﻷدﯾ ـﺐ واﻟﺮﺣﺎﻟ ـﺔ اﻹﯾ ـﺮاني ﻧ ـﺎﴏ ﺧـﴪو
ﺣﻤﻴﺪ رﺿﺎ ﴍﻳﻌﺖ ﻣﺪاري
إنّ أﺑــﺎ ﺣﺎﺗــﻢ اﻟــﺮازي، ﻋــﲆ اﻟﺮﻏــﻢ
ﻣــﻦ ﻣﮑﺎﻧﺘــﻪ اﻟﻌﻠﻤﯿــﺔ اﳌﺮﻣﻮﻗــﺔ،
وﺗﺤــﺖ وﻃــﺄة اﻧﺘماءاﺗــﻪ اﻟﻄﺎﺋﻔﯿــﺔ،
اﻟﻘﺮآﻧﯿــﺔ ﮐﺄﻧّﻬــﺎ
اﻵﯾــﺎت
ﺗــﺄوّل
وﺛﯿﻘــﺔ ﴎِّﯾــﺔ ﻟﻠﺪﻋــﻮة اﻹﺳــماﻋﯿﻠﯿﺔ
وﻣﺮﺳــﻮم ﻟﺘﻨﻈﯿماﺗﻬــﺎ اﻟﺪﻋﻮﯾــﺔ، أو
ﮐﺘــﺎب ﻓﻠﺴــﻔﻲ ﯾﱰﺟــﻢ اﻟﻔﻠﺴــﻔﺔ
اﻹﺳــماﻋﯿﻠﯿﺔ اﻟﻘﺪﯾﻤــﺔ