اﻟﻌﺪد
(12)
56
ﺗﻔﺎﺳير اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس:
(154)
ﻫـ( ﰲ ﺗﻔﺴيره ﻋﺒﺎرة »ﻣﻠﺔ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ«. ﺟﺎء ﰲ ﺗﻔﺴيره ﻟﻶﻳﺔ
538
أﺿﺎف اﻟﺰﻣﺨﴩي )ت
ﻣﻦ ﺳﻮرة آل ﻋﻤﺮان: »و}ﻇَﻦﱠ ٱﻟْﺠَـٰﻬِﻠِﻴ ﱠ ﺔِ{ ﺑﺪل ﻣﻨﻪ. وﻳﺠﻮز أن ﻳﻜﻮن اﳌﻌﻨﻰ: ﻳﻈﻨﻮن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻇﻦّ
اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ. وﻏير اﻟﺤﻖ: ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﻈﻨّﻮن، ﻛﻘﻮﻟﻚ: ﻫﺬا اﻟﻘﻮل ﻏير ﻣﺎ ﺗﻘﻮل، وﻫﺬا اﻟﻘﻮل ﻻ ﻗﻮﻟﻚ وﻇﻦّ
.
53
اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻛﻘﻮﻟﻚ: ﺣﺎﺗﻢ اﻟﺠﻮد، ورﺟﻞ ﺻﺪق: ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻈﻦّ اﳌﺨﺘﺺ ﺑﺎﳌﻠّﺔ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ«
.
54
( ﻣﻦ آل ﻋﻤﺮان ﻋﻦ »اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ«
154)
ﻫـ( ﰲ ﺗﻔﺴيره ﻟﻶﻳﺔ
546
وﺗﺤﺪّث اﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ )ت
وﰲ ﺗﻔﺴيره ﻟﺘﱪّج اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻟﻮارد ﰲ ﺳﻮرة اﻷﺣﺰاب، ﺑينّ أنّ اﳌﻘﺼﻮد ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺒﻞ اﻟﴩع ﻣﻦ
.
55
ﺳيرة اﻟﻜﻔﺮة ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ﻏيرة ﻋﻨﺪﻫﻢ... وأنّ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻫﻲ »ﺗﻠﻚ اﳌﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻴﻞ اﻹﺳﻼم«
ﻫـ( إﱃ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻔﺴير اﻟﻘﺎﻃﻊ ﳌﺴﺄﻟﺔ »اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻷوﱃ« اﻟﻮاردة ﰲ
597
ﺳﻌﻰ اﺑﻦ اﻟﺠﻮزي )ت
ﺳﻮرة اﻷﺣﺰاب، ﻓﺄﻛّﺪ وﺟﻮد ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ واﺣﺪة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻇﻬﻮر اﻹﺳﻼم. ﺟﺎء ﰲ ﺗﻔﺴيره: »وإِنمﺎ
ﻗﻴﻞ: }اﻷوﱃ{ ﻷن ﻛﻞ ﻣﺘﻘﺪﱢ م أوﱠ ل، وﻛﻞ ﻣﺘﻘﺪﱢ ﻣﺔ أُوﱃ، ﻓﺘﺄوﻳﻠﻪ: أﻧﻬﻢ ﺗﻘﺪّﻣﻮا أُﻣﱠ ﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﲆ اﻟﻠﻪ
.
56
ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ«
ﻫـ(، ﻓﻘﺪ ذﻫﺐ إﱃ أنّ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ دﻳﻦ ﻣﻦ ﺑين أدﻳﺎن ﻛﺜيرة ﺳﺒﻘﺖ اﻹﺳﻼم، أو
606
وأﻣّﺎ اﻟﺮازي )ت
( ﻣﻦ ﺳﻮرة آل ﻋﻤﺮان: »وﻣﻌﻨﺎه:
154)
ﻋﺎﴏﺗﻪ، وﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷﺪﱡ اﻷدﻳﺎن ﺑﻄﻼﻧﺎً. ورد ذﻟﻚ ﰲ ﺗﻔﺴيره ﻟﻶﻳﺔ
ﻳﻈﻨﻮن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻏير اﻟﻈﻦّ اﻟﺤﻖ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳُﻈَﻦّ ﺑﻪ وﻇﻦّ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺑﺪل ﻣﻨﻪ، واﻟﻔﺎﺋﺪة ﰲ ﻫﺬا
اﻟﱰﺗﻴﺐ أن ﻏير اﻟﺤﻖ: أدﻳﺎن ﻛﺜيرة، وأﻗﺒﺤﻬﺎ ﻣﻘﺎﻻت أﻫﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻓﺬﻛﺮ أوﻻً أﻧﻬﻢ ﻳﻈﻨﻮن ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻏير اﻟﻈﻦّ اﻟﺤﻖّ، ﺛﻢ ﺑينّ أﻧﻬﻢ اﺧﺘﺎروا ﻣﻦ أﻗﺴﺎم اﻷدﻳﺎن اﻟﺘﻲ ﻏير ﺣﻘّﺔ أرﻛّﻬﺎ وأﻛثرﻫﺎ ﺑﻄﻼﻧﺎً، وﻫﻮ
. وﺑﺨﺼﻮص »اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻷوﱃ«، اﺳﺘﻌﺎد ﺗﻔﺴير اﺑﻦ اﻟﺠﻮزي اﻟﺬي ﻳﻨﻔﻲ وﺟﻮد
57
ﻇﻦّ أﻫﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ«
ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ أوﱃ وﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
. ﺗﻔﺎﺳير اﻟﻘﺮﻧين اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﺜﺎﻣﻦ:
3
ﻫـ( ﺗﻔﺴير ﻣﻘﺎﺗﻞ؛ إذ رﺑﻂ اﻷﻣﺮ ﺑﻴﻬﻮد
685
ﺑﺨﺼﻮص )ﺣﻜﻢ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ( اﺳﺘﻌﺎد اﻟﺒﻴﻀﺎوي )ت
.200
، ص
2009 ،3
- اﻟﺰﻣﺨﴩي، ﺗﻔﺴير اﻟﻜﺸﺎف ﻋﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻟﺘﻨﺰﻳﻞ وﻋﻴﻮن اﻷﻗﺎوﻳﻞ ﰲ وﺟﻮه اﻟﺘﺄوﻳﻞ، دار اﳌﻌﺮﻓﺔ، ﺑيروت، ط
53
- اﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ، اﳌﺤﺮّر اﻟﻮﺟﻴﺰ ﰲ ﺗﻔﺴير اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﰲ ﻣﺤﻤﺪ، ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺤﻤﺪ ﻋﲇ ﺑﻴﻀﻮن- دار اﻟﻜﺘﺐ
54
.528
، ص
1
، ج
2001 ،1
اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺑيروت، ط
.384
، ص
4
- اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ، ج
55
.1124
، ص
2002 ،1
- اﺑﻦ اﻟﺠﻮزي، زاد اﳌﺴير ﰲ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﻔﺴير، اﳌﻜﺘﺐ اﻹﺳﻼﻣﻲ- دار اﺑﻦ ﺣﺰم، ﺑيروت، ط
56
.48
، ص
9
، ج
1981 ،1
- اﻟﺮازي، ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﻐﻴﺐ، دار اﻟﻔﻜﺮ، ﺑيروت، ط
57
ﰲ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ وأﻧّﻬﺎ اﳌﺴﺎﻓﺔ اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑين ﻣﺪﻳﻨﺘين